سؤال وجواب

تاريخ

لاهوت

روحانيات

الرئيسية

إن المسيحية إنما إنتشرت في العالم على يد الرسل الإثني عشر وتلاميذ المسيح الإثنين والسبعين. فإنهم بعد حلول الروح القدس...

 

قصص وحكايات

إقرأ الكتاب المقدس في عام

إنجيل الأسبوع

تحميل

روابط

اتصل بنا

 

   

 

هل سبق يوما اْن فتحت كتابك المقدس وتساءلت بما يلي:

ماهو المقصود بهذه الفقرة الكتابية؟... كيف يمكن تطبيقها على حياتي؟... لماذا تبدو بعض الفقرات وكأنها لا تنطبق على حياتنا اليوم؟... ماعلاقتنا نحن اليوم مع هذه الحضارات والمجتمعات القديمة؟... مع انني احب الله، لماذا لا استطيع اْن اْفهم كل ما يقوله لي من خلال كلمته؟... ما الذي جرى في حياة بعض الشخصيات الكتابية ولِمَ تصرفوا هكذا؟

الكثيرون من المسيحيين لا يقرأون الكتاب المقدس بانتظام... لماذا؟ لانهم في وسط ضغوط الحياة اليومية لايقدرون ان يكتشفوا ما يربط المبادئ الروحية السامية التي يقرأونها في الكلمة المقدسة بالمشكلات الملحّة التي يواجهونها في حياتهم اليومية. بينما يدعونا الله بالحاح ان نطبق الكلمة على حياتنا (اشعياء23:42، 1كور11:10، 2تس4:3) إلا أننا غالبًا ما نكتفي بتحصيل المعرفة الكتابية وتراكمها في عقولنا.علما ان تطبيق كلمة الله هو من الأمور الحيويّة في علاقة الانسان بالله، وهو الدليل على طاعتنا وولائنا له.

والصعوبة التي نواجهها في تطبيق الكتاب المقدس لايمكن ارجاعها الى الكتاب نفسه، بل الى عدم قدرة القارئ على تجاوز الفرق الزمني ما بين الماضي والحاضر، ما بين المفهوم اْو المبدأ العام والتطبيق العملي. وعندما يحدث ذلك في حياتنا سرعان ما ينتج عنه الجفاف الروحي والسطحية وعدم المبالاة.

لذلك ظهر التفسير التطبيقي له ليساعد بالتعمق في كلمة الله ودعم قدراتنا على استيعاب المباديء الخالدة التي يقدمها ليتسنى تطبيق كلمة الله في الحياة المعاصرة وتطبيقها شخصيًا في حياتنا. فالتاريخ يخبرنا عن العديد من الفلاسفة الذين كانوا ملمين بما يحتويه الكتاب المقدس لكنهم فشلوا في تطبيقه على حياتهم أو يختبروا التغيير الداخلي الذي يريده منهم لذا لم يؤمنوا، ويعتقد الكثيرون أن الفهم هو الهدف الأساسي لدراسة الكتاب المقدس، لكنه في حقيقة الامر ما هو الا البداية...

ونحن عندما نؤمن بان الكتاب المقدس (هذه الحقيقة الثابتة) كله موحى به من الله، وتم كتابته بارشاد ووحي من روحه القدوس من البداية وحتى النهاية بعهديه القديم والجديد، وان كل ما يدور فيه من احداث لها أهميتها القصوى، وكان لله غرضًا في كتابتها... نفهم مدى اهمية دراسته بالطريقة التي تساعدنا على تطبيقه في حياتنا. ومن الاشياء المهمة التي يزخر بها الكتاب، تلك الشخصيات التي لعبت دورها في سير احداثه، سواء كانوا انبياء او ملوك او رسل وتلاميذ او أناس بسطاء ومن كلا الجنسين، وفيها يسرد الكتاب سيرة حياتهم والتي تكشف لنا مواطن الضعف والقوة في كل شخصية وأعظم المنجزات وأفدح الاخطاء، كما تكشف الدروس والعبر المستفادة من حياة تلك الشخصية.

من هنا جاءت فكرة تقديم سلسلة عن تلك الشخصيات، فمن باب، نكتشف وكما وضحنا سابقا الدروس والعبر التي يمكننا الاستفادة منها، ومن باب ثان، هي فرصة للتعرف والقاء الضوء بكل شفافية على جوانب ومعلومات مهمة ربما كانت خفيّة عنا لسبب ما.

 

 

يونان

داود

مريم العذراء

آدام وحواء

تيموثاوس

سليمان

جدعون

أيوب

يوحنا المعمدان يوسف موسى

دانيال

يهوذا الإسخريوطي

نحميا

مريم المجدلية

مريم "أخت لعازر"

 

أستير

يوسف

شمشون

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
 

Copyright  www.karozota.com

 
  
 

English