سؤال وجوابأخبارنشاطاتهل تعلملاهوتتاريخالرئيسيةSV/Engܐܬܘܪܝܐ

 

تأملات وخواطر

 

إقرأ الكتاب المقدس في عام

إن المسيحية إنما إنتشرت في العالم على يد الرسل الإثني عشر وتلاميذ المسيح الإثنين والسبعين. فإنهم بعد حلول الروح القدس...

إقرأ المزيد عن الكنيسة

إنجيل الاسبوع

 

سؤال الشهر

 

تـــقـــويــم

 

أرشيف

 

تـــحــميل

 

روابــــط

 

إتصل بـــنـــا

 

 

 

             ووجهت قلبي للسؤال والتفتيش بالحكمة عن كل ما عمل تحت السموات

 

   

اسماء الفائزين بسؤال

شهر تموز 2009

 

الاجابة الصحيحة لسؤال شهر تموز/ 2009 الذي كان:

لمَ لا يعد الزواج سرًا  من أسرار كنيسة المشرق؟

 

 

قبل كل شيء علينا ان نعرف معنى السر في مفهوم كنيسة المشرق. فالسر في مفهومنا المشرقي هو مادة ملموسة تنبع منها نعمة الهية حيث ان مار افراهاط الحكيم يعرّف السر او الاسرار بأنها "علامة حسية، وكل سر يدل بالعلامات على امور لا ترى ولا تدرك" وهو تحول من حالة اعتيادية الى حالة قدسية تنبع منها النعم الالهية. وكذلك فان السر هو تدبير الهي قام به الرب يسوع المسيح شخصياً واعلن فيه عن لاهوته بالطبيعة والاقنوم فالمسيح قد بشّر به واتحد الات بالناسوت ونحن نجسد ذلك في سر الخميرة المقدسة (ملكا) والمسيح قد ولد وتعمد ونحن نجسد ذلك في العماد وبعد ان اعتمد حلت عليه الروح القدس على شكل حمامة ونحن نجسد ذلك في طقوسنا بالمسحة المقدسة في العماد والمسيح نال الكهنوت من يوحنا ونحن نجسد ذلك في الرسامات الكهنوتية ومنح جسده ودمه لتلاميذه ونحن نجسد ذلك في تقديم الذبيحة الالهية (القربان المقدس) والمسيح غفر خطايا الجميع ونحن نمنح ذلك للمؤمنين في طقس المغفرة وفي نهاية حياته علق على الصليب ونحن في رسم علامة الصليب على وجوهنا نجسد تدبير الفداء والخلاص. كما وان الاسرار هي تشبيه لمراحل حياة الانسان فكما يولد الانسان من الام هكذا يولد ولادة روحية في المعمودية وبما انه لا يمكن ان يولد احد في الدنيا دون اب لذا فالكاهن هو اب المؤمن ولاثبات تلك الولادة عليه الاستمرار في الحياة لذا فهو يمسح بالزيت المقدس في المسحة المقدسة في العماد وهذا الانسان عليه ان يتغذى لينمو ويعيش لذا فهو يتناول الغذاء الروحي الذي هو ذبيحة جسد ودم الرب وبما ان الانسان المولود هو جسد وروح لذا فالخميرة المقدسة هي روح ذلك الجسد وحيث ان الانسان يصاب بالعديد من الامراض في حياته ويراجع الاطباء وينال منهم الشفاء هكذا فالمصاب باذى الخطايا عليه ان يراجع الكهنة ويغفروا خطاياه وعلى الانسان ان يتسلح ضد اعداءه هكذا فعليه التسلح بالصليب المقدس

هكذا تفهم كنيسة المشرق السر في مفهومها واعتقد ان الكنيسة الغربية ايضاً هذا هو مفهومها للسر مع بعض التغيير في التشبيهات لمراحل حياة الانسان ويمكنك معرفة ذلك من خلال مطالعتك لكتاب التعليم المسيحي الذي ترجمه القس المطران توما اودو الالقوشي وطبع بمطبعة الاباء الدومنيكان عام 1889.

لهذا فان كنيسة المشرق لا تعتبر الزواج سراً مقدساً لاننا لا نجد فيه اي تحول من حالة اعتيادية الى حالة قدسية ولا يمثل اي تدبير في حياة الرب يسوع المسيح وهذا لا يعني اننا لا نعيره اية اهمية بل اننا نؤمن بأنه رباط مقدس محدود بوصية الهية عندما قال الرب لادم وحواء اثمروا وتكاثروا واملأوا الارض واخضعوها. وان الرب يسوع المسيح قد اعطى بعداً واضحاً لهذه الوصية عندما قال "ما جمعه الله لا يفرقه انسان" كما واننا لا ننظر الى الزواج من الناحية الجسدية وحسب بل من الناحية الروحية ايضاً كونه يرمز الى الرباط الذي بين المسيح وكنيسته. حسب ما يوضح ذلك بولس الرسول في رسالته الى افسس.

 

اما الفائزين مع كاروزوتا في الإجابة الصحيحة فهم:

1. أترا بوداغ  2. منى يوسف 3. الشماس وليم ميشائيل

 

لمعرفة سؤال شهر آب 2009 اضغط هنا

 Copyright ® 2007-200www.karozota.com

Ancient Church of the East

 

آخر تحديث  2009-08-09