آخر تحديث 2009-06-03

 

SV الرئيسية تاريــخ لاهــوت هل تعلم نشاطات أخبار سؤال وجواب  

تأملات وخواطر

شارك الآخرين أفراحك

إن المسيحية إنما إنتشرت في العالم على يد الرسل الإثني عشر وتلاميذ المسيح الإثنين والسبعين. فإنهم بعد حلول الروح القدس...

إقرأ المزيد عن الكنيسة

إنجيل الاسبوع

 

سؤال الشهر

 

مــيــديا

 

تـــقـــويــم

 

مــشــاركات

 

أرشيف

 

تـــحــميل

 

روابــــط

 

إتصل بـــنـــا

 

وصية

 جديدة انا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا. كمااحببتكم انا تحبون انتم ايضا بعضكم بعضا.

 

 

 

اسماء الفائزين بسؤال

شهر أيار 2009

 

الاجابة الصحيحة لسؤال شهر أيار/ 2009 الذي كان:

هل شرب الخمر مُحرم  في المسيحية؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إن المسيحية ليست تبعية اسمية.  هي حصراً علاقة فرد مع الله من خلال إيمانه بالمسيح ابن الله الوحيد مخلصاً من الخطيئة ومانحاً دون سواه نعمة الحياة الأبدية.  وامتياز هذه العلاقة انها شركة دائمة تصبح معها جميع تصرفاتنا وسلوكنا وحتى الفكر محكومة بما يمليه على المؤمن روح الله القدوس الساكن فينا.  وبهذا فان المسيحية هي أسلوب حياة وليست ديانة شعائر وطقوس.  إن الله منذ التكوين خلق الإنسان بامتيازي السيادة و الحرية. خلقنا الله أحرارا متسيدين على الأرض وهو إذ حلل لنا كل شيء علمنا إن "كل الأشياء تحل لي ولكن ليس كل الأشياء توافق.  كل الأشياء تحل لي ولكن لا يتسلط علي شيء". 1 كورنثوس 6 : 12 وفي الإصحاح العاشر العدد الثالث والعشرين من الرسالة نفسها نرى " إن كل الأشياء تحل لي ولكن ليس كل الأشياء تبني".  إذ ليس كل الأشياء توافق وليس كل الأشياء تبني والاهم إن لا يتسلط علينا شيء.  لذا نحن في كل تصرف وسلوك وفعل وقول أحرار يحكمنا كمؤمنين سؤال واحد إي مجد لله في ما نحن فاعلون أو قائلون ؟.  حتى في ابسط المسائل.  ماذا نأكل وماذا لانأكل ماذا نشرب وماذا لانشرب، يمكننا إن نتوقف عند السؤال عينه كي نحكم إذا ما كان بإمكاننا إن نأكل ما نأكل ونشرب ما نشرب.  وعلماً إن الكتاب المقدس يعلمنا " ليس شيء من خارج الإنسان إذا دخل فيه يقدر إن ينجسه.  لكن الأشياء التي تخرج منه هي التي تنجس الإنسان" مرقص 7 : 15

إن أول أعجوبة في الكتاب المقدس قام بها الرب يسوع هي أعجوبة تحويل الماء إلى خمر في الإصحاح الثاني من إنجيل يوحنا.   إن الرب يسوع لا يمكن إن يفعل معجزة في أشياء دنسه.   ولا يمكن إن يعطينا بوفرة أشياء محرمة، فالخمرة بحد ذاتها ليست نجسة ولكن فعلها في الإنسان وتأثيرها على ما يصدر عن الإنسان من تصرفات ويخرج من فمه في حالة اللاوعي هو الذي يصبح نجساً.    ولعله من الملفت للنظر إن نرى إن أول أية ذكرت فيها الخمر في الكتاب المقدس كانت لإظهار فعل الخمر وتأثيرها.  لقد كان نوح أول من وقع في سحر الخمر. فقد سكر وتعرى في خبائه. تكوين 9: 21 وهو في ما بعد لعن كنعان ابن ابنه حام الذي رأى عورته.  إن الإنسان تحت تأثير الخمر يصبح أكثر استرخاء لقول أشياء لا يقولها إذا لم يكن تحت تأثير الخمر ويفعل أشياء خارجة عن سيطرته وإرادته.  كما انه يفسر أقوال الناس وتصرفاتهم بطريقة خاطئة.  لذا نجد إن كل الأفعال والأقوال المتأتية من تأثير الخمر هي أبدا مصدر ندم لفاعلها عندما يعود إلى صحوته، وقد يكون الندم في كثير من الأحيان بغير ذي نفع لأنه وان كان فيه ما يشبه التوبة إلا انه لا يصلح ما قد دمر. ونقرأ في العهد الجديد في إنجيل لوقا الإصحاح السابع العدد 33 " لأنه جاء يوحنا المعمدان لا يأكل خبزاً ولا يشرب خمراً فتقولون به شيطان". ماذا يقول الكتاب المقدس عن يوحنا المعمدان" كان إنسان مرسل من الله... جاء ليشهد للنور" وقال يوحنا عن نفسه" إنا صوت صارخ في البرية قوموا طريق الرب" يوحنا 1 : 23.  جاء يوحنا ليشهد للنور، إلا  يفترض إن كل مؤمن بالمسيح هو شاهد للنور؟ أولم يوكل ألينا الرب يسوع  مهمة التبشير بقرب ملكوت الله؟ " اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم "؟ كيف يمكننا إن نكون شهادة للنور أو إن نحمل على عاتقنا مثل هذه المهمة ما لم نكن ساهرين متيقظين في كل حين؟

ويبقى إن الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو انه في سفر الرؤيا  إي ذكر للخمر كان مرتبطاً بالزنا والغضب ولا سيما معصرة خمر سخط وغضب الله

 

 

اما الفائزين مع كاروزوتا في الإجابة الصحيحة فهم:

1. أترا بوداغ  2. الشماس إدمون ميخائيل 3. منى يوسف

 

لمعرفة سؤال شهر حزيران 2009 اضغط هنا

 

  Copyright ® 2007-2009www.karozota.com

                 Österns Gamla Kyrka