سؤال وجواب

تاريخ

لاهوت

روحانيات

الرئيسية

إن المسيحية إنما إنتشرت في العالم على يد الرسل الإثني عشر وتلاميذ المسيح الإثنين والسبعين. فإنهم بعد حلول الروح القدس...

 

قصص وحكايات

إقرأ الكتاب المقدس في عام

إنجيل الأسبوع

تحميل

روابط

اتصل بنا

 

 

مراجع من خارج الكتاب المقدس تشهد لتاريخية المسيح

 

 

 

من كتاب "برهان جديد يتطلب قرار" لجوش ماكدويل

 

   

 

1- كرنيليوس تاسيتوس:

ولد ما بين عامي 52 و 54م. وهو مؤرخ روماني، كان حاكمًا لآسيا عام 112م، وهو زوج ابنة يوليوس أجريكولا حاكم بريطانيا من 80-84م. وقد كتب تاسيتوس عن موت المسيح ووجود المسيحيين في روما خلال حكم نيرون، قال:

"إن كل العون الذي يمكن أن يجئ من الإنسان، وكل الهبات التي يستطيع أن يمنحها أمير، وكل الكفارات التي يمكن أن تقدم إلى الآلهة، لا يمكن أن تعفى نيرون من جريمة إحراق روما. ولكن لكي يقضي على هذه الإشاعة اتهم الذي يدعون "مسيحيين"، ظلمًا، بأنهم أحرقوا روما، وأوقع عليهم أشد العقوبات. وكان الأغلبية يكرهون المسيحيين. أما المسيح – مصدر هذا الاسم – فقد قتل في عهد الوالي بيلاطس البنطي حاكم اليهودية في أثناء سلطنة طيباريوس. وقد أمكن السيطرة على خرافته بعض الوقت لكنها عادت وانتشرت، لا في اليهودية فقط حيث نشأ هذا الشر، لكن في مدينة روما أيضًا".

ويشير تاسيتوس مرة أخرى للمسيحية عندما يتحدث عن إحراق هيكل أورشليم عام 70م (كما ذكر سلبيوس سرفيوس في تاريخه الكتاب الثاني).

2- لوسيان:

الكاتب الساحر في القرن الثاني الميلادي، تحدث باحتقار عن المسيحية والمسيحيين، وربطهم بمجامع فلسطين، وقال عن المسيح: "الرجل الذي صُلب في فلسطين لأنه جاء بديانة جديدة إلى العالم... وفوق ذلك فقد قال لأتباعه أنهم أخوة لبعضهم، بعد أن أخطأوا برفض ألهة اليونان وعبادة السوفسطائي المصلوب والحياة طبقاً لتعاليمه".

3- فيلافيوس يوسيفوس:

المؤرخ اليهودي الذي وُلد عام 37م، وصار فريسيًا في التاسعة عشرة من عمره وفي سنة 66م صار قائدًا للقوات اليهودية في الجليل. وبعد وقوعه في الأسر التحق بالقيادة الرومانية، وقال: "في غضون هذا الوقت كان يسوع، الرجل الحكيم، إن كان يحل لي أن أدعوه رجلا، لأنه عمل أعمالا عجيبة، وعلم تعاليم قبلها أتباعه بسرور، فجذب لنفسه كثيرين من اليهود والأمم. أنه المسيح. وعندما حكم بيلاطس عليه بالصلب، بناء على طلب قادة شعبنا، لم يتركه أتباعه، لأنه ظهر لهم حيًا بعد اليوم الثالث، كما سبق للأنبياء القديسين أن تنبأوا عن هذا آلاف الأشياء العجيبة. أما الطائفة التي تبعته فهي طائفة المسيحيين الموجودين إلى يومنا هذا".

وقد وجدت مخطوطة كتبها الأسقف أبابيوس في القرن العاشر الميلادي باللغة العربية عنوانها "كتاب العنوان المكلل بفضائل الحكمة المتوج بأنوار الفلسفة المندوة بحقائق المعرفة" قال في مقدمة أحد أجزائها: "وجدنا في كتب كثيرين من الفلاسفة اشارتهم إلى يوم صلب المسيح" ثم أورد اقتباسنا من كتابات يوسيفوس المذكور أعلاه.

ويشير يوسيفوس أيضًا إلى يعقوب أخي يسوع في وصفه لأعمال حنان رئيس الكهنة، فيقول: "تسلم حنان الصغير رئاسة الكهنة، وكان شجاعًا جدًا، واتبع طائفة الصدوقيين الذين كانوا سيفًا مسلطا على اليهود، كما سبق أن أشرنا. وقد انتهز حنان فرصة موت فستوس، وفرصة أن الحاكم الجديد ألينوس لم يكن قد وصل بعد، وجمع مجلس قضاة، جاء أمامه بيعقوب أخي يسوع الذي يُدعى المسيح. ومعه آخرين، ووجه لهم تهمة كسر الناموس وسلمهم للرجم".

4- سيوتونيوس (120م):

مؤرخ روماني كان أحد رجال بلاط الامبراطور هادريان، قال: "لما كان اليهود يسببون شغبًا ضد ما قام به المسيح. فقد طردهم الامبراطور من روما". وكتب أيضًا: "أوقع نيرون العقوبات على المسيحيين، وهم جماعة من الناس يتبعون بدعة شريرة جديدة".

5- بلني الصغير:

(أوبلنيوس سكندس) حاكم بيثينية في آسيا الصغرى عام 112م كتب إلى الامبراطور تراجان يطلب نصيحته في طريقة معاملة المسيحيين، وأوضح أنه كان يقتل الرجال والنساء والأولاد والبنات منهم. وكثر عدد القتلى حتى أنه تساءل إن كان يستمر في قتل كل من يعتنق المسيحية، أو أن يكتفي بقتل البعض فقط. وقال أنه أجبر المسيحيين على السجود لتماثيل تراجان كما أنه جعلهم يلعنون المسيح، والمسيحي الحقيقي لا يمكن أن يفعل ذلك. وقال في نفس الخطاب عن الذين كان يحاكمهم: "لقد أكدوا أن جرمهم الوحيد هو أنهم اعتادوا أن يجتمعوا في يوم خاص قبل بزوغ النهار، ويرنمون ترنيمة للمسيح على أنه الله، ويتعهدون عهد الشرف ألا يرتكبوا شرًا أو كذبًا أو سرقة أو زناً، وألا يشهدوا بالزور أو ينكروا الأمانة".

6- ترتليان:

في دفاع عن المسيحية (197م) أمام الحكام الرومان في أفريقيا يذكر ما تبودل بين طيباريوس وبيلاطس البنطي، ويقول: بناء على ما وصل طيباريوس من أن المسيحيين انتشروا في العالم، وما بلغه عن حقيقة لاهوت المسيح جمع طيباريوس مجلسه الحاكم وحكى لهم الأمر، وأعلن قراره في صف المسيح. ولما لم يكن المجلس هو الذي أعطى الموافقة، فقد رفض الفكرة. ولكن طيباريوس قيصر تمسك بفكرته وهدد بعقاب من يتهمون المسيحيين. ولكن بعض المؤرخين يشكون في صحة هذه الحادثة التي ذكرها ترتليان.

7- ثالوس المؤرخ السامري:

وهو من أوائل الكتاب الأمميين الذي ذكروا المسيح، عام 52م، ولكن كتاباته ضاعت، ولا نعرف عنها إلا ما اقتبسه منها كتاب آخرون. وقد اقتبس كاتب مسيحي اسمه يوليوس أفريكانوس (221م) من كتابات ثالوس، قال: "إن ما ذكره ثالوس في ثالث كتبه التاريخية من أن الظلمة كانت بسبب كسوف الشمس، ليس صحيحًا لأن كسوف الشمس لا يحدث في وقت كمال القمر، لأن ذلك كان وقت الفصح، وقت كمال القمر، عندما صلب المسيح".

ومن هذا الاقتباس نرى أن ظلام الشمس وقت صلب المسيح كان حقيقة معروفة، احتاجت إلى تفسير من غير المسيحيين الذين شاهدوه.

8- رسالة مارا ابن سيرابيون:

يقول ف. بروس: "توجد في المتحف البريطاني مخطوطة تحوي رسالة ترجع إلى ما بعد سنة 73م (لا ندري بالضبط متى) كتبها سوري اسمه مارا ابن سيرابيون إلى ابنه سيرابيون. وكان الأب مسجوناً في ذلك الوقت، ولكنه كتب يشجع ولده على طلب الحكمة ويقول له ان من اضطهدوا الحكماء أصابهم سوء الحظ، ويضرب مثلا بموت سقراط وفيثاغورس والمسيح فيقول: "أية فائدة جناها الأثينيون من قتل سقراط؟ لقد أصابهم الجوع والوبأ عقابًا على جريمتهم. أية فائدة جناها أهل ساموس من إحراق فيثاغورس؟ لقد تغطت بلادهم بالرمال فجأة. أية فائدة جناها اليهود من قتل ملكهم الحكيم؟ لقد زالت مملكتهم بعد ذلك. لقد انتقم الله بعدل لهؤلاء الثلاثة. مات الأثينيون جوعًا، وطغى البحر على الساموسيين، وطرد اليهود من بلادهم وعاشوا في الشتات. ولكن سقراط لم يمت إلى الأبد، فقد عاش في تعاليم أفلاطون، ولم يمت فيثاغورس للأبد فقد عاش في تمثال هيرا، لم يمت الملك الحكيم للأبد فقد عاش في التعاليم التي أعطاها".

9- جستن مارتن:

كتب حوالي عام 150م دفاعًا عن المسيحية وجهه إلى الامبراطور أنطونيوس بيوس، أشار فيه إلى تقرير بيلاطس، الذي افترض جستن أنه محفوظ في الأرشيف الامبراطوري، قال: "ثقبوا يدي ورجلي – وصف للمسامير التي دقت في يديه ورجليه على الصليب. وبعد صلبه اقترع صالبوه على ثيابه وقسموها بينهم. أما صدق ذلك كله فيمكن أن تجدها في الأعمال التي سجلها بيلاطس البنطي". ثم يقول جستن بعد ذلك: "لقد أجرى معجزات يمكن أن تقتنع بصحتها لو رجعت إلى أعمال بيلاطس البنطي".

وكتب مويرعن جستن مارتر يقول: "فيلسوف وشهيد ومدافع عن المسيحية ولد في فيلادفيا نيابوليس، تعلم جيدًا وكان له من الموارد ما استطاع معه أن يحيا حياة الدرس والسفر. ولما كان يفتش عن الحق بأمانة واجتهاد فقد طرق أبواب الرواقيين وأرسطو وفيثاغورس وأفلاطون ولكنه كان يبغض والأبيقوريين. وفي بدء حياته العلمية تعرف على اليهودية ولكنها لم تعجبه.

وقد أعجبته فلسفة أفلاطون جدًا، وكاد يصل منها إلى هدف الفلسفة: رؤية لله، حتى جاء يوم كان يسير فيه وحيدًا بقرب الشاطئ، عندما التقى بمسيحي عجوز جذاب الملامح ولطيف المعشر، تحدث معه فزعزع ثقته في الحكمة البشرية، ووجهه إلى الأنبياء العبرانيين، الذين جاءوا قبل كل الفلاسفة المشهورين، والذين تنبأوا عن مجيء المسيح. وبعد هذه المحادثة أصبح الشاب الأفلاطوني الغيور مؤمنا بالمسيح. وكتب يقول: "وجدت أن هذه الفلسفة هي الوحيدة الأمينة المفيدة". وقد كرس جستن كل جهوده بعد ذلك للدفاع عن المسيحية ونشر رسالتها.

10- التلمود اليهودي:

يشير التلمود البابلي إلى المسيح بالقول: "... علقوه ليلة عيد الفصح".

ويدعوه التلمود اليهودي "ابن بانديرا" وهي استهزاء بكلمة "بارثينوس" اليونانية، التي تعني "العذراء". فهم يدعونه "ابن العذراء". ويقول الكاتب اليهودي يوسف كلاوسنر: "كان الاعتقاد بميلاد المسيح غير الشرعي شائعًا بين اليهود".

وفي وصف ليلة الفصح يقول التلمود البابلي: "وفي ليلة الفصح علقوا يسوع الناصري، وسار المنادي لمدة أربعين يومًا، يعلن كل يوم أنه سيرجم لأنه مارس السحر وضلل إسرائيل. ودعا كل من يعرف دفاعًا عنه أن يهب للدفاع. ولكنهم لم يجدوا من يدافع عنه، فعلقوه ليموت ليلة عيد الفصح!".

ويقول "أولا أو علاء" تلميذ الربي يوحانان الذي عاش في فلسطين قرب نهاية القرن الثالث،: "وهل تظن أن يسوع الناصري كان محقاً في دفاعه عن نفسه؟ لقد كان مخادعًا، وشريعة الله تنهي عن الرأفة بالمخادعين".

ومن هذا نرى أن السلطات اليهودية لم تنكر معجزات المسيح، ولكنهم عزوها إلى السحر والخداع.

وقد قال جوزيف كلاوسنر أن التلمود يقول أن يسوع عُلق، ولا يقول أن صُلب، لأن هذه الميتة الرومانية الشنيعة لم تكن معروفة إلا للعلماء اليهود، لأنها طريقة قتل رومانية. ويقول بولس الرسول: "ملعون من علق على خشبة" (غلاطية3: 13) استشهادًا بما جاء في التثنية 21: 23، مشيرًا بها إلى المسيح.

وقد قال الربي أليعازر عن يسوع: "كنت أسير في السوق عندما التقيت بأحد تلاميذ يسوع الناصري. اسمه يعقوب. وسألني ماذا تفعل بأجر الزانية؟ هل نحفر به مرحاضًا لرئيس الكهنة؟ فلم أجاوبه. فمضى يقول أن يسوع الناصري (وفي نسخة توسفنا يقول: يسوع ابن بانديرا) علمنا أن أجر الزانية جاء من مكان قذر، ويجب أن يصرف في مكان قذر. وقد أعجبني هذا القول. لكني كنت مخطئا، لأن الشريعة تنهي عن ذلك وتطالب بالابتعاد عن بيت الزانية".

ويعلق كلاوسنر على ذلك قائلا: أن القول: "أحد تلاميذ يسوع الناصري" والقول "يسوع الناصري علمنا" كتابة قديمة ولازمة لسياق الحديث، والقول يسوع ابن بانديرا أو يسوع الناصري لا يطعن في صحة تاريخية هذه الكتابة، فقد درج اليهود منذ البداية على القول أن بانديرا هو الأب المزعوم ليسوع الناصري!.

11- الموسوعة البريطانية:

في طبعتها الأخيرة كتبت عشرين ألف كلمة عن المسيح، وهو أكثر مما كتبه عن أرسطو وشيشرون والاسكندر ويوليوس قيصر وبوذا وكونفوشيوس ونابليون بونابرت، مجتمعين!.

 
 

Copyright©  www.karozota.com

 
  
 

English