سؤال وجواب

تاريخ

لاهوت

روحانيات

الرئيسية

إن المسيحية إنما إنتشرت في العالم على يد الرسل الإثني عشر وتلاميذ المسيح الإثنين والسبعين. فإنهم بعد حلول الروح القدس...

 

قصص وحكايات

إقرأ الكتاب المقدس في عام

إنجيل الأسبوع

تحميل

روابط

اتصل بنا

 

إسكاتولوجيا المسيحية

بين أرالو البابلي وشيول العبري

 

الاركذياقون د. خوشابا كوركيس

   

 

إسكاتولوجي كلمة يونانية مركبة من (إسكاتون والتي تعني النهاية ولوغوس والتي تعني علم أو تعليم). كان البابليون يعقتدون بأن أرالو (نرجال) هو إله مثوى الأموات وهو يملك على القسم الرابع من الكون ذاهباً من الأعلى إلى الأسفل، في الأكادية كيغالو هي الأرض الكبيرة، وأرض لاتاري هي أرض اللاعودة إلى هناك ينزل الراقدون. وكوكب نرجال هو المشتري، وهو ليس وحده بل هناك إلاهات الجحيم "أرشكيغال"، "سيدة كيغالو" فهي التي جعلت من نرجال إله "أرالو" . وهناك زوجات أخريات: لاأز، ماميتوم أحد (أشكال عشتار). نرجال هو إله العدالة والقضاء. أما تحديد موضع مثوى الأموات فنجده في ملحمة جلجامش، في نزول عشتار إلى الجحيم: موضع تحت الأرض يقع في الجهة الأخرى من الأوقيانوس، من الغمر، الذي عليه يثبت الكون. ونصل إليه بطريقين: إما نذهب إلى الغرب الأقصى أو ننزل في الأرض التي بلغ إليها جلجامش مستعيناً بقصبة طولها 60 ذراعاً ليعبر مياه الموت. نجد صورة عن العالم السفلي في خبر نزول عشتار إلى الجحيم ( رجال عقارب، صاحبة المقهى أو تنفشتيم، شجرة الشباب وأنكيدو بين الموتى). في العقائد الفارسية وفي عالم الزرادشت الظلمة ليس جحيم النار . فالنار عنصر إلهي مقدس. ما يقاسيه الأشرار هو الحرمان تنقصهم النار، فيحسون بالبرد والظلام. يشبه شيول التوراة شبهاً بعيداً "أرالو" كما في العالم الآشوري والبابلي، وكذا نقول عن "هاديس" اليوناني . ترد لفظة شيول قرابة ألف مرة في العهد القديم. وهي تدل على الموضع الذي يطلب الموتى (من كلمة شأل العبرية وفي العربية سأل) ليأخذهم إليه. الموضع العميق (ش ع ل في العبرية) "الأرض الخربة" (ش أ هـ) "حيث لا حياة" وهكذا يبقى أصل الكلمة غامضاً. كما أن الراقدين يقيمون قرب الأحياء ، فالشيول يتماهى مع القبر (مز88 : 12) أو مع بيت (أي17 : 12 و 30 : 23 ) أو بيت الأبد (جا 12 : 5 ). وكانوا يتخيلون الموتى أيضاً مجتمعين في الشيول، هذا العالم السفلي (تحت الأرض) الذي منه لا يستطيعون أن يخرجوا (عا 9 : 2 وإش 7 : 11). وحده الله يستطيع أن يحدرهم إلى هناك ويصعدهم (1صم 2 : 6). ماذا يحدث في الشيول؟ هناك نظريات تختلف باختلاف النصوص: تزول كل لامساواة، لأنهم كلهم يكونون في هذا المكان (أي 3 : 19). وأفترضت النصوص القديمة الإبقاء على التراتيبية كما كانت على الأرض (كما في العالم المصري) (إش 14 : 9 – 18 ، حز 31 : 18) فالموت ظاهرة متشعبة ومصير الجثة يلعب دوراً هاماً في الوصول إلى الشيول. هنا إختلاف في التمثلات المتأخرة التي تميز أماكن مخصصة للأخيار (الفردوس) وللأشرار (جهنم). جميع فئات الموتى هم في هذين الموضعين (عز 7 : 35 ). وكان تطور في الفكرة فصار  الشيول موضعاً مؤقتاً منه ننتظر القيامة والدينونة. وهو يتضمن أقله نوعين من الأماكن: موضع السعادة "الفردوس" وموضع أو مواضع العذاب من أجل الخطأة. الشيول هو موضع الرقاد الذي لا نستيقظ منه. هو أرض لا نعود منها. هذا يعني إنقطاع عن عالم الأحياء (إش 16 : 22). موضع له أبواب (أي 38 : 17 ومز 9 : 14) مثل هاديس ومغاليقه (أي 17 : 16) يتعارض مع مقام النور، وفيه تسود الظلمات (مز 88 : 13 ، أي 10 : 21 – 22) والتراب (تك 3 : 19 ، مز 22 : 16 ، أي 10 : 9 ، جا 3 : 20) أو الغبار الذي إليه يعود الموتى. يمكن أن يتألموا من العطش (لو 16 : 24). الشيول هو موضع الصمت والغياب والميت يحس بعزلة عميقة. مثوى الأموات لا يشبع هو يطلب دوماً الأحياء (إش 5 : 14 ، أم 1 : 12 ، 27 : 20 ) ويتماهى مع الهاوية أو الغمر الذي ترتكز عليه الأرض. يصور تارة مثل موضع جفاف كبير (مز 42 : 8 ، 71 : 20 ، 77 : 17). وطوراً تلعب فيه المياه دوراً معادياً مدمراً (مز 68 : 23 ، 69 : 3 ، 88 : 7-8 ، 107 : 24). وخليقة الله الضعيفة السريعة العطل هي موضوع محاولة تدمير. غير أن الشيول لا يستطيع شيئاً ضد الله ، الله الحي، فالله يستطيع أن يتدخل في الشيول (عا 9 : 2 وإش 17 : 11 ، ومز 135 : 16 ، 139 : 8 – 9 ) . وقد يستخدم الشيول ليمارس دينونته التي لا يفلت منها أحد (مز 139 : 8-9) ولكن الله سيظهر بشكل تدريجي كذلك لكي يضع حداً لهذه الحالة التي لا تطاق: فالموت سيدمر بشكل نهائي (إش 25 : 12 ). وسار هذا الرجاء مسيرته في كل العهد القديم (هو 6 : 1 – 3 ، 13 : 14) ، وأستعيد في (1كور 15 : 55 وحز 37 : 1-14 وإش 53 : 10 ، دا 12 : 2 ، مز 73 28-29 ، أي 19 : 25 – 27) هذه النصوص تعلن دمار الموت واللا إنفصال عن الله الحي، وتحيط بشعلة الرجاء مختلف تقاليد العهد القديم سواء كان الموت أمراً عادياً أو طبيعياً أو كان قوة معادية. في الترجمة السبعينية للعهد القديم وفي العهد الجديد ترجم شيول العبري إلى اليونانية هاديس هايدس ( الذي لا يرى) وهذه اللفظة تدل في الديانة اليونانية إلى إله الموتى ثم إلى مثوى الأموات ونقول الشيء عينه في العهد الجديد حيث هاديس هو "نزل" (أف 4 : 9 ) تجاه السماء (مت 11 : 23 ، لو 10 : 15 ) والغمر في (رو 10 : 6 – 7) . في لوقا 16 : 23 يتضمن هاديس حضن إبراهيم أي مقام الأبرار، وبقي من النظرة الشرقية القديمة إلى الجحيم التي تصور كمدينة يسجن فيها البشر، عبارة "أبواب الجحيم" (هاديس) أي قوة الموت ( إش 38 : 10 ، أي 38 17 ، عز 9 : 14 ، حك 16 : 13 . حسب متي 16 : 18 لا تستطيع أبواب الجحيم  أن تحتفظ في الموت أولئك الذين يخصون المدينة المسيحانية وفي رؤيا 1 : 18 يمسك المسيح مفاتيح الموت وهاديس (الجحيم) . لهذا تشكل "آلام ولادة الموت" في أعمال 2 : 24 العلامات السابقة للقيامة، لأن الرب لا يترك الحياة للموت (أع 2 : 27 ، 31 ). وشخص هاديس في رؤيا 6 : 8 حيث يتبع الحصان الأخضر، وفي رؤيا 20 : 13 (راجع 1كور 15 : 55) حيث تقرأ بعض المخطوطات "هاديس" بدل "الموت" في اليوم الأخير، يلقى الموت وهاديس في مستنقع النار.

في قانون اإيمان المسيحي نقول أومن …. بيسوع المسيح الذي نزل إلى الجحيم، إن قانون الإيمان يستند هنا إلى 1(بط 3 : 19 ، 4 : 6) فيؤكد نزول المسيح إلى الجحيم . نتوقف هنا عند لفظتين: الأولى الجحيم أو الأسافل، عالم الموتى ما نجده في خلفية هذه اللفظة، هو النظرة التوراتية والبينعهدية للفظة "شيول" (في اليونانية هاديس): موضع الظل والظلمو حيث يقيم الموتى في البعد عن الله وإنتظار (بالرجاء) إلى تجليه. واللفظة الثانية: النزول، الفكرة هي فكرة عبور نحو أماكن نجد فيها نفوسنا في وضع "أدنى"  من الحياة الحاضرة على الأرض، في ضوء النهار، في مشاركة الأحياء، في عهد مع الله المخلص. اللفظتان مرتبطتان الواحدة بالأخرى، تشير "الجحيم" إلى حالة من الوجود لا يمكن إلا أن "ننزل" فيها، والذي "يرقد"  (والرقاد قريب من الموت) يكون في الشيول. حين نتكلم عن أماكن ننزل إليها، هذا يعني أننا نعطي للكون بعداً كوسمولوجياً والمصير البشري بعداً ميتولوجياً ولكن ينبغي أن لا نغش أنفسنا، فهدف هذه العبارة لا يؤخذ بالمعنى الحرفي، وكأن المعلومة التي حصلنا عليها تتوخى إرضار "حشريتنا" فيما يخص مصير الذين تركونا، غابوا عنا، بل هذه العبارة تدعونا إلى أن نفكر بما تؤول إليه حياة البشر لسنا أمام معرفة حول "موضع آخر" بل أمام دعوة لفهم معنى الوجود التاريخي الحاضر، المائت. لسنا أمام لغة ميثولوجية، بل أمام لغة رمزية وإن تضمنت هذه اللغة عناصر ميتولوجية، فهذه العناصر تحمل حقيقة في ذاتها، ويجب أن نفهما، أن نفسرها. الهدف الحقيقي لهذه العناصر هو تقديم قراءة للوجود البشري ولمعناه: بالنظر إلى بعد أو قرب بالنسبة إلى الله. أجل، لسنا على مستوى الطوبوغرافية (تحديد الأمكنة) ولا على مستوى الكوسمولوجيا. بعد التوقف عند الألفاظ واللغة، نتوقف عند سياق هذا التعبير، النزول إلى الجحيم فلسنا أمام أي نزول إلى الجحيم، أمام أي شخص مات ونزل إلى الجحيم. الموضوع هو يسوع المسيح وهذا ما يدفعنا إلى إضافة بعض الأعتبارات. فالنزول إلى الجحيم الذي ينسب إلى يسوع المسيح، لا يصور وحده ولا يصور لذاته. هو يصور في سياق، فنحن لا نؤكد فقط أن يسوع المسيح ذهب إلى "الجحيم" ليفعل أو يكون هذا أو ذاك. الموضوع هو الاعتراف بأن الذي " مات وقبر" وبالتالي "نزل إلى الجحيم" ، " قد قام من بين الأموات في اليوم الثالث، وصعد إلى السماء، وجلس عن يمين الله، ويعود ليدين الأحياء والأموات" هذا يكفي ليميز اعتراف الإيمان المسيحي عن "سطر النزول" لدى الديانات غير المسيحية التي تتحدث عن إله أو نصف إله نزل حياً إلى الجحيم ليحرر شخصاً واحداً فيكشف للموتى كنزاً أو سراً كانوا يجهلونه. أما الإيمان المسيحي فهو لا يعلن نزول يسوع المسيح إلى الجحيم إلا بعد أن يذكر موتاً في قبر مختوم وقبل أن يعلن القيامة والصعود والجلوس على عرش لدى الله وعودة مجيدة كديان للأحياء والأموات كل هذا يحدد البعد اللاهوتي للعبارة التي نتوقف عليها الآن.

البعد اللاهوتي للنزول إلى الجحيم:

أولاً : منطق التجسد : حين نقول إن يسوع المسيح نزل إلى الجحيم، نؤكد في الوقت عينه أنه قاسم البشر حالتهم حتى النهاية، ما عاش فقط على الأرض وضع الفقر والجهل والضعف، ما اكتفى بأن يتألم وينازع، ويموت. بل هو في يوم من الأيام كان مائتاً، حسب في عداد الأموات "الجالسين في الظلام وفي ظلال الموت" ( لوقا 1 : 79). في إطار تاريخي كانوا ينكرون فيه وجود نفس بشرية في يسوع المسيح، انطلق بعض آباء الكنيسة (مثلاً نسطوريس أسقف القسطنطينية الذي حارب أبوليناريوس في ما يتعلق بالتجسد) من النزول إلى الجحيم ليؤكدوا بالبرهان أن يسوع المسيح كان له نفس بشرية حقيقية. بما أنه "حصل له شيء بعد موته وقبل قيامته" فهذا يعني أنه ككل إنسان أمتلك نفساً "إنفصلت" عن الجسد في غترة زمنية تمتد من الموت في يوم الجمعة العظيمة حتى القيامة في صباح يوم الأحد. بهذه الطريقة أتخذ فهم " النزول إلى الجحيم" بعداً أنطولوجياً. أما عصرنا فيأخذ طريقاً أخرى ليبرز حقيقة بشرية يسوع المسيح، ينطلق من منظار تاريخي ووجودي فبقدر ما التأكيد على نزول يسوع المسيح إلى الجحيم يتقاطع مع دينامية "الكرستولوجيا النازلة" ( نزل من السماء)، نرى في هذا النزول النهاية المنطقية لتجيد الكلمة، والمحطة الأخيرة لهذا الأمحاء الذي عاشه ذلك الذي كان " هو في صورة الله، ما أعتبر مساواته لله خلسة بل أخلى ذاته وأتخذ صورة العبد، صار شبيهاً بالبشر وظهر في صورة إنسان. تواضع، أطاع حتى الموت، الموت على الصليب" (فل 2 : 5 – 8). ولكن بحسب منطق التجسد نفسه، لا نستطيع أن نتوقف عند تأكيد لا يعني سوى حياة يسوع المسيح وحده ومصيره: فالتجسد هو في جوهره فداء. وكل ما يعترف به الإيمان بالنسبة إلى يسوع المسيح ، فهو يؤكد أنه أتمه " لأجلنا نحن البشر ولأجل خلاصنا" بما أن النزول إلى الجحيم هو نزول يسوع المسيح فله في جوهره بعد سوتيريو لوجي، بعد يجعلنا على مستوى الخلاص.

ثانياً: البعد الخلاصي : توقف تقليد الآباء واللاهوتيين الذين جاؤوا بعدهم عند الوضع الأنطولوجي ليسوع المسيح في الجحيم. ولكن ليس هذا إتجاه العهد الجديد. فالإشارة إلى النزول إلى الجحيم أم نادر. ثم أن نوعين من المعطيات يفرضان علينا أن نجعل من هذه الإشارة أمراً "نسبياً" . أولاً: لم يتبع الأدب السيحي الأول العالم اليهودي المعاصر حين جعل من الجحيم موضعاً عابراً بين الموت والدينونة الأخيرة (التي تتضمن القيامة). فالذين يموتون "في الرب" يدخلون بدون تأخير في علاقات جديدة مع إله خلاصهم (أع 7 : 59 ولو 23 : 43). ثانياً: كان هذا الأدب حذراً بالنسبة إلى اللون الميتولوجي لنزول يسوع المسيح إلى الجحيم. وهذا يعني أن هذا النزول حصر بين الموت على الصليب والقيامة. فما يهم قبل كل شيء هو أعلان البعد الخلاصي لحياة يسوع المسيح ومصيره. هذا ما نجد عنه تلخيصاً كاملاً في عبارة مثل هذه :" أسلمه إلى الموت للتكفير عن زلاتنا وأقامه من أجل تبريرنا" (رو 4 : 25). أستغل كتاب العهد الجديد فكرة النزول إلى الجحيم التي هي موضوع عرفه العالم اليهودي المعاصر، من أجل الحوار، ولكنهم رفضوا أن يجعلوا من هذا النزول حدثاً أو عملاً (له موقعه) يتوسط الجمعة العظيمة ويوم القيامة. هذا من جهة. ومن جهة ثانية ، أظهروا أنه بعد باطني في موت يسوع، سوف تتجاوزه القيامة بشكل نهائي. لهذا، يجب أن نتكلم بالأحرى عن صعود من الجحيم، لا عن نزول إلى الجحيم كما في نصوص العهد الجديد (أع 2 :24 ورو 10 : 6 وأف 4 : 8 و 1بط 3 : 18 – 20 ). إن الإيمان بنزول المسيح إلى الجحيم يحمل بلا شك بعداً سوتيريولوجياً. ولكن هذا البعد هو البعد الحقيقي للموت نفسه الذي لا ينكشف إلا في القيامة. وحين نفهم النزول إلى الجحيم بهذا الشكل، نراه يدعونا كي نرى إلى أي حد نزل يسوع في الموت، أي إلى أي حد حازت قيامته الغلبة. وهذا يعني أيضاً أن سر فصحه (الذي نراه وحدة لا تفصل بين موته وقيامته) قد قتل الموت وانتصر عليه، وأحيا البشرية وحررها. أستند تقليد لاهوتي مسيحي متهود إلى 1 بط 3 : 19 و 4 : 6 ، فجعل المسيح ينزل إلى الشيول ليأخذ منه الموتى الأبرار (في العهد القديم) الذين إنتظروا تحريرهم (أو جميع الموتى قبل مجيء المسيح)  وبرز تيار آخر رأى في هذا النزول تعبيراً عن انتصار المسيح على "القوات" ( الملائكة الساقطين، الشياطين) الذين يجرون البشر إلى الخطيئة ويحاولون الإساءة إليهم. والنية الأساسية في كل الظروف، هي الاعلان في وقت واحد أن يسوع المسيح هو في موته وقيامته مخلص جميع البشر (هو معهم) ، ومخلصهم (ليخرجهم) من كل حالات المحن والعزلة والتخلي واليأس التي يمكن أن يعرفوها، فيسوع حين مات، قد عرف الموت في كل بشاعته، بما فيها وجهة الابتعاد عن الله، وإذ مات راح إلى مقر العزلة والتخلي والظلمة" إلهي إلهي لماذا تركتني" (مر 15 : 34). بل هو ذهب إلى أعمق من الجحيم، كما يقول غريغوريوس الكبير لكنه لم يبق في سلطة الجحيم "هاديس" (أع 2 : 27). إذا كان المسيح قد مات، فلكي يعود إلى الحياة " ليكون رب الأحياء والأموات" (رو 14 : 9 ). "فرفعه الله وأعطاه أسماً فوق كا أسم لتنحني لأسم يسوع كل ركبة في السماء وفي الأرض وتحت الأرض، ويشهد كل لسان أن يسوع المسيح هو الرب تمجيداً لله الآب" (فل 2 : 9 – 11).

 

المراجع :  

1 . الكتاب المقدس

2 . كتاب الصلاة الطقسية للكنيسة الشرقية (حوذرا) .

3 . A Nestorian Collection of Christological Texts , Syriac Manuscripts , Cambridge University Library , Translated by Luise Abramowski and Alan Goodman Vol. 1&2. 1972

4 . Theology of the Old Testament Vol. 1 & 2. By Walther Eichrodt , translated by John Baker, 1967.

5. Eschatology and the shape of Christian Belief, By Robert C. Doyle, 1988.

 
 

Copyright©  www.karozota.com

 
  
 

English